تخثر الدم

خثر الدم هو ردة فعل الجسم على إصابة ألأوعية الدموية والنزيف وهو يشمل جهدا متناسقا بين الصفيحات وعدد كبير من بروتينات التخثر في الدم (أو العوامل) من ضمن ذلك “العامل النسيجي” الذي يؤدي إلى حدوث تجلط الدم.

هناك سببان رئيسيان لزيادة تخثر الدم، وقد يجتمع السببان في نفس الشخص أو قد يحدث احدهما بشكل منفصل عن أللآخر. فإما أن تكون هناك أسباب موروثة أو أسباب مكتسبة.

أ‌. الأسباب المكتسبة:

• العمليات الجراحية وخاصة في الركبة، والورك، وتجويف الحوض والبطن، أو أية عملية جراحية تحتاج لتخدير عام تطول مدته عن النصف ساعة.
• السمنة (BMI ما فوق 30)، وتعتبر السمنة عامل أساسي يشكل خطر الإصابة بتخثر الدم. بحيث أن أصحاب الوزن الزائد يستصعبون الجلوس لوقت طويل على كرسي الطائرة وتفرض عليهم قلة الحركة.

. الأسباب الموروثة:

هناك عدة أسباب مورثة تم اكتشافها قد تعرض الشخص المصاب أو الناقل لخطر الإصابة بالجلطات. هذه الأسباب تؤدي لخطر حدوث تخثر زائد في الدم (thrombophilia أهبة التخثر)، في الغالبية
العظمى من الحالات تكون الجلطات وريدية، سواء اقتصرت على الوريد نفسه أو انتقل جزء من الدم المتخثر إلى الرئة أو حصلت الجلطة في الأوعية الدموية الرئوية. وهناك نسبة قليلة من الحالات تكون فيها الجلطات في الشرايين فقط. وفي الغالبية العظمى تظهر هذه الجلطات للمرة الأولى إذا ما اقترن
السبب الموروث بأحد الأسباب المكتسبة المذكورة سابقا. وغالباً ما يزداد خطر التعرض لجلطات الوريدية عند الأشخاص الوارثين لفرط تخثر الدم مع تقادم السن.


آســــــــــــــــــــــف  منقول

شاركه

عن Unknown

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق